المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2020

همس الشيطان

صورة
همس الشيطان بقلم: محمد محمد خليفة أستيقظ كعادته بعد أن قاربت الشمس على المغيب نظر من حولة فلم يجد أحد المكان يسوده هدوء غريب التقط هاتفه الجوال وبدأ في تصفح بعض التطبيقات حتى سمع أصوات خفيفة تأتي من الدور الارضي في فيلته التي اشتراها بناء على طلب زوجته فهو لا يستطيع ان يرفض لها طلب فلقد كانت بالنسبة له حلم وحققه ولكنه ضل معها الطريق فلم يستطيع الاستيقاظ من حلمه ، اخذ هاتفه وتسلل كمن يحاول اصطياد صيد سمين في غابة طويلة الاحراش حاول ان لا يشعر به احد، فتلك الرائحة التي زكمت انفه هو يعرفها جيداً بل دائما ما ينتظر الفرصة التي يقتنص صاحبتها دون رأفة او رحمة اقترب من باب الغرفة السفلية وألقى بنظراته فلم يجد احد نادى على زوجته بصوت لا عال ولا خفيف فلم يجيب أحد بحث عن أغراض زوجته فلم يجدها بجوار باب البيت كعادتها فتأكد انها خرجت، سحب خطواته ببطء شديد نحو المطبخ ليجد ضالته ها هي بقوامها الممشوق وسمرتها البنية التي دائماً تفتنه كلما نظر اليها  لكنه تعجب من أمر زوجته ان تتركها بمفردها معه فدائما ما كانت تصاحبها عندما تخرج اقترب منها ثم اقترب...

قطرات

صورة
قطرات بقلم : محمد محمد خليفة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سقطت دموعه دون ان يدري سأله ولده ابتاه هل تبكي؟ قال لا يا ولدي انما هي قطرات يبرد الله بها على قلبي ورفع يداه لله مبتهلاً ربي احفظني فيما لا أدري دردشة مش دروشه رأيكم يهمنا ومتابعتكم شرف لنا والشير خير دليل ان الموضوع عجبكم

توبة قلم

صورة
يجلس نزار كعادته في مكتبه يحاول ان يكتب مقاله الاسبوعي الذي ينشر في اكثر الجرائد انتشاراً وشهرة كان كاتبا متميزا بشهادة الجميع من اتفق معه ومن اختلف فهو يستطيع تطويع كل الامور كما يحب، فقلمه مأجور لمن يدفع لا يعرف ما يسمى  بالمبادئ والقيم فكلها شعارات لا تساوي معه كيل كائل يكتال بالغالي والثمين ليشتري قلمه الذي ربما كان فاعل اصلي في العديد من الجرائم فكم من مقال كتبه بقلمه المأجور فكان سبب في القتل او الظلم او السرقة وكم من أسر شردت وزوجات رملت بكلمات منمقة وعبارات موجهة وأفكار متفق عليها، كان يصنع ما يشاء بقلمه وكأنه ساحر يجلس في وقره الملعون ويقدم عرضه لمن يدفع اكثر . لكن في تلك الليلة كان الامر مختلف تماماً، يجلس كعادته يحاول ان يمسك بقلمه، ترتعش يده بشدة فيظن انه من الارهاق يحاول ان يتماسك اعاد المحاولة ظن انه نجح فوجه يده نحو الورقة ليكتب مقال جديدا بقلمة المأجور ... بدأ الألم يسري في يده بسرعة وامتد الى ذراعه وكتفه وقلمه يخط بحروف لا يعرفها فهو لا يتحكم به ربما سحره الملعون وما يفعله قلمه المأجور قد انزل سخطه ولعنته فثارت عليه ربما كره ذلك الزيف الذي اعتاد نقله صار الوجع ...