النابُ واللحمُ
هل لي بلحم فأني جائع ابدا
فنظر القصاب للفقير في عجبٍ
واين انيابك كي تأكل اللحم
***********************
وقف الفقير للقصاب سائله
تعطي الكلاب حولك واراك تمنعني
ضحك القصاب من قوله ضحكا
ثم كشر عن انيابه في غضبٍ
هذه الكلاب تفعل ما به تؤمر
فكيف لي عنها ان امنع اللحمِ
اما الوفاء فأصبح لي انا طبعاً
فأنا هنا من يملك اللحم
***********************
واما الفقير اذا ما جاع فليذهب
الى بائع العشب فهناك مرتعه
يأكل ويشكر لولي نعمته
ويقطع لسانه ويصبر كما الجمل
فاذا تذمر فانظر الى اللحم
هذا مكانه معلقاً ابدا
************************
نظر الفقير للقصاب في غضب
وترك الكلاب يأكلوا اللحم
وقال ان العشب لي شرف
وصاحب الانياب يوماً تمزقه
انياب الكلاب اذا ملت النعمِ
وعجبي
بقلم: محمد خليفة
دردشة مش دروشه
رأيكم يهمنا ومتابعتكم شرف لنا والشير خير دليل ان الموضوع عجبكم
تعليقات
إرسال تعليق