لوعة مشتاق


سامحيني
أنا لا أشتاق الي عيونك صدقيني
فكم من مرة رأيت حمرتها 
وكم من مرات نهرتيني

أنا الذي عشت عمري
لا أخال الفراق 
وحبك من السم كان ترياق

وكنت اكون كما تريديني
وكنت أعيش علي أقل ما تعطيني
ولكم خذت من الصبر درعا
وكم من مرات هزمتيني

والأن لا أشتاق الي عيونك صدقيني
فسماؤك كثرت فيها الغيوم 
وزرعك أصبح مسموم
ونيلك ماء زقوم
وأرضك مرتع معلوم 
لكل ذي هوي ولكل ملوم
للقاتل والسارق والمحروم

فهل اكون من الملومين 
أذا ما لملمت همومي
وعنك وعن الغاوين 
رحلت عبر السنين
أبحث عن عيون أخرين 
أشتاق اليها
وتدمع علي أحزاني
وتبكي لهمومي

ما دمت تحت سماؤك أشعر بالأنين
مادامت الكرامة في رحمك جنين 
ما دام شعري في رأسي سجين 

وما يا مصر قلته من قلبي 
ولكن لقسوة قلب .........
سامحيني
(القاهرة ٢٠١٠ قبل ثورة يناير المجيدة)
*********************************
دردشة مش دروشه رأيكم يهمنا ومتابعتكم شرف لنا والشير خير دليل ان الموضوع عجبكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة عشق

احلام الصابرين

ارض الاحلام