هذه البلاد اوطاني


هذه البلاد ما كانت ملكاً لنا 
والان شمس الشرق تأتي بنورها 
عقد النخاسة للشعوب قد انتهى 
والان نكتب بالدماء ميثاق
أول بنوده ان الظلم زمنا وانتهى 
وثانيه هيا نبني الامجاد 
***************************
يوم ما جاءت فيه تونس معلنه 
يا زين العابدين كفاك جدال 
اطلق كلابه ينبحون لعلهم 
يحمون عرشاً وينهشون لسانا
قذف القنابل أملا في خنقهم 
فكان زهر الياسمين ملاذا
*****************************
ومصر يوماً انذرت عبر السنين 
ورصيف البرلمان شاهداً انذارا
أن الخناق علينا ضاق فهل كفى ؟
شدوا الوثاق وغلقوا الابوابَ!
عزٌ علينا من السماء هابطا 
بنى دماؤه من دماء الفقراء
رسم الخطط كي يمكن صاحبه 
حكم البلاد مورثاً احفاده
اخذوا من الضالين عوناً لهم 
وسموه (العادلي) فأي هوان
في يوم عيد لهم اعلنوا ما ظاهره
هذه مظاهرات شغب وضلال
لا تحسبن الشعوب شئ جاهلا
هذه الشعوب عقولها بركان 
**************************
وليبيا اذ تبادر لذهنه 
ان الشعوب جرذة وكلاب 
قذاف كان يقذف خوفه 
فيرتد اليه الخوف صمت وغباء
عرض البلاد على يديه قد هتك 
متحججاً ... بثورة ..الى الامام
*****************************
ويمنٍ وصفوه بالسعيد لكنه
كان للتعس قبلة وإمام
صالح فيه رسخ ظلمه 
فكان شعبه له جلاد
******************************
وأخر بيان في ميثاقي انه 
هذه البلد كلها اوطاني
ومهما طال عهد الظالمين او قصر
فان راية النصر ارضها اوطاني 

في ذكرى ثورة يناير والثورات العربية
بقلم : محمد محمد خليفة
كتبت بتاريخ 
٢٠١١/٠٤/٠٩ 
دردشة مش دروشه رأيكم يهمنا ومتابعتكم شرف لنا والشير خير دليل ان الموضوع عجبكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة عشق

احلام الصابرين

ارض الاحلام